إعلانات
هل شعرتِ يومًا أن جسدكِ يحاول إخباركِ بشيء ما، لكنكِ لم تجدي تفسيرًا واضحًا له؟ ذلك التعب المفاجئ. ذلك التقلب المزاجي غير المبرر. تلك الطاقة التي تأتي وتذهب. لكل شيء نمطه الخاص. وهذا النمط هو دورتكِ الشهرية. تواصلي مع جسدكِ.
لطالما اعتدنا على اعتبار الدورة الشهرية حدثًا مزعجًا، حدثًا يأتي ويذهب. لكن الحقيقة هي أن الدورة الشهرية أكثر من ذلك بكثير. إنها دليل داخلي، وإشارة دائمة لصحتك وطاقتك وعافيتك.
إعلانات
فهمها يُغيّر الحياة. ومع تكنولوجيا اليوم، لم يعد فهم كل مرحلة من مراحل الدورة حكرًا على الخبراء أو الأطباء. بإمكان أي شخص يحمل هاتفًا جوالًا أن يبدأ اليوم بالتواصل مع جسده.
هذه ليست مقالة تقنية، بل محادثة شخصية، كتلك التي تُجريها مع صديق اكتشف للتو شيئًا غيّر حياته وينتظر بفارغ الصبر أن يُخبرك به.
إعلانات
انظر أيضا
- تشغيل المحرك: تعلم ميكانيكا الدراجات النارية باستخدام تطبيق
- تحرير المساحة واستعادة السيطرة
- ارفع مستوى الصوت: عندما لا يكون هاتفك المحمول كافيًا
- الانتقال من المنزل: جسمك يطلب ذلك
- المال من أريكتك: نعم، إنه ممكن
الجسد يتكلم. عليك فقط أن تعرف كيف تستمع.
كل شهر، تمر أجسامنا بمسار هرموني. وعلى طول هذا المسار، تمر بتقلبات، وتقلبات، وعلامات غالبًا ما نتجاهلها. ليس لأننا لا نريد رؤيتها، بل لأن أحدًا لم يعلمنا كيف نفعل ذلك.
هل تعلمين أن مستوى تركيزكِ يتغير باختلاف مرحلة دورتكِ الشهرية؟ أو أن هناك أيامًا يكون فيها جسمكِ أكثر استعدادًا لممارسة الرياضة؟ وأيامًا أخرى يكون فيها أفضل ما يمكنكِ فعله هو الراحة؟
الاستماع إلى هذه الدورة هو تعلّم احترام الذات، وعدم إرهاق النفس عند الشعور بالإرهاق، والاستفادة من أيامك الأكثر إنتاجية، وفهم مشاعرك، والعيش بتواصل أكبر مع نفسك.
وهنا يأتي الاكتشاف الذي، بصراحة، تركني بلا كلام.
تجربتي مع Flo: أكثر من مجرد تطبيق
عندما سمعت عن فلوظننتُ أنه مجرد تطبيق آخر يُنذركِ بـ "دورتكِ الشهرية ستأتي بعد ثلاثة أيام". لكنني قررتُ تجربته. لم يكن لديّ ما أخسره. وكان من أفضل القرارات التي اتخذتها هذا العام. تواصلي مع جسدكِ.
المنشورات ذات الصلة:
فلو هو تطبيق لتتبع الدورة الشهرية، يتخطى كل الحدود. من لحظة فتحه، ستشعرين وكأنكِ في مكان مصمم خصيصًا لكِ. يمكنكِ تتبع دورتكِ الشهرية، بالإضافة إلى حالتكِ المزاجية، وأعراضكِ الجسدية، وطاقتكِ، وشهيتكِ، ونشاطكِ الجنسي، ونومكِ، وحتى مستويات التوتر.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن كل هذا يُصبح تحليلاً شخصياً. مع كل معلومة تُضيفها، يتعرّف التطبيق عليك بشكل أفضل. يُرسل إليك تنبيهات وتنبؤات ومحتوى تعليمياً مُصمّماً خصيصاً لملفك الشخصي. كل ذلك بواجهة بصرية أنيقة واحترافية وجذابة.
مزيد من المعلومات، قلق أقل
قبل استخدام فلو، كنتُ أُفاجأ كلما تغير مزاجي. كنتُ أشعر بالحزن بلا سبب. كنتُ أشعر بالإحباط لقلة طاقتي. أو كنتُ أشعر بالذنب لعدم أدائي الجيد يوميًا.
بفضل فلور، أدركتُ أن هناك سببًا لذلك. أنني لستُ "مجنونًا". ولستُ متقلبًا. بل دوريًا. وهذا أمرٌ طبيعي.
اليوم، عندما ألاحظ أي تغيير، أفتح التطبيق وأتحقق من حالتي. غالبًا ما يتوافق مع ما أشعر به. وهذا يمنحني راحة البال والأمان والتحكم.
امتلاك المعلومات يُمكّنني من اتخاذ قرارات أكثر وعيًا. تغيير الروتين، تعديل التوقعات، طلب ما أحتاجه، أو ببساطة فهم نفسي بشكل أفضل.
مساحة آمنة وخالية من الأحكام
ما يعجبني في تطبيق "فلو" هو تصميمه باحترام. لا رسائل سطحية، ولا عبارات تحفيزية فارغة. فيه العلم، والصحة، والتعاطف.
يمكنكِ إعداد ملفكِ الشخصي لتلقي معلومات حول الصحة الإنجابية، ووسائل منع الحمل، والخصوبة، والحمل، ومتلازمة ما قبل الحيض، وغيرها. كما يمكنكِ تفعيل وضع "الخصوصية" لحماية خصوصيتكِ بشكل أكبر.
كل شيء مُخزَّن بأمان. لا أحد يستطيع الوصول إلى بياناتك. يلتزم التطبيق بالسرية والشفافية، مما يمنحك راحة البال، خاصةً في مسألة شخصية كهذه.
لماذا أصبحت فلو جزءًا من روتيني؟
لأنه سهل الاستخدام. لأنه لا يتطلب مني أي شيء. ويحترم إيقاعي. لأنه يرافقني دون أي تدخل. ويقدم لي محتوى مفيدًا. لأنه يساعدني على رؤية نفسي بعيون مختلفة.
مع فلور، لا أكتفي بالتسجيل، بل أتعلم أيضًا. اكتشفتُ مقالاتٍ رائعةً عن الصحة الهرمونية، والتغذية لكل مرحلة من مراحل الدورة، وخرافات الدورة الشهرية، والوعي الجنسي، والعناية بالنفس. كل ذلك مُشرحٌ بطريقةٍ بسيطةٍ ومباشرةٍ وسهلةٍ الفهم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنكِ تحديد أهدافكِ، مثل تحسين نومكِ، أو تخفيف قلق ما قبل الحيض، أو حتى زيادة انتظام دورتكِ الشهرية. ويمنحكِ التطبيق الموارد اللازمة لتحقيقها.
التكنولوجيا كأداة للتمكين
لسنوات، بدت التكنولوجيا بعيدة كل البعد عن صحة المرأة. لكن هذا تغير. اليوم، توجد تطبيقات مثل "فلو" ليست مصممة بشكل جيد فحسب، بل تستند إلى أبحاث واقعية، بالتعاون مع أطباء وأخصائيي تغذية وعلماء نفس ومعلمين.
هذا يُحدث فرقًا كبيرًا. فالأمر لا يقتصر على "امتلاك تطبيق جميل"، بل يتعلق بوجود حليف. حليف يعرف ما يتحدث عنه، ويُقدم لك إجابات حقيقية، حليف يُساعدك على تحسين جودة حياتك.
فلور هي أداة يومية. صامتة. دقيقة. تُغيّرك شيئًا فشيئًا، دون أن تُدرك.
من أوصي بـ Flo؟
لكل من تعاني من الدورة الشهرية، سواء كانت دورتكِ منتظمة أو غير منتظمة، أو تحاولين الحمل، أو ترغبين في تجنبه، أو ترغبين فقط في التعرف على نفسكِ بشكل أفضل.
أنصح به أيضًا للمراهقات اللواتي بدأن للتو بفهم دورتهن الشهرية، وللأمهات اللواتي يرغبن في تعليم بناتهن، وللأزواج الراغبين في دعم هذه العملية بتعاطف، وللنساء اللواتي يمررن بتغيرات هرمونية، وللجميع.
لأن المعرفة قوة. والقوة تبدأ عندما تعرف نفسك.
كيفية البدء باستخدام Flo اليوم
كل ما عليك فعله هو الذهاب إلى متجر تطبيقات هاتفك. اكتب "Flo" في مربع البحث. حمّله. أنشئ ملفك الشخصي. وهذا كل شيء.
لستَ بحاجةٍ لمعرفة أي شيءٍ تقني. فقط كن صادقًا مع نفسك. دوّن ما تشعر به وما تلاحظه. ودع التطبيق يُرشدك.
يمكنك البدء تدريجيًا. مراجعة يومية، قراءة أسبوعية، هدف شهري. وسرعان ما ستجد نفسك أكثر تواصلًا مع نفسك من أي وقت مضى. تواصل مع جسدك.

تواصل مع جسدك
النتيجة: الآن هو الوقت المناسب لإعادة الاتصال
نحن في مرحلة فريدة. هذا العام، يبحث المزيد والمزيد من الناس عن طرق لعيش حياة أكثر توازناً، مع احترام أكبر لأجسادهم، وصحة أفضل.
لم تعد الدورة الشهرية لغزًا أو مشكلة. إنها جزء منك، وفهمها هو فعلٌ من أفعال حب الذات.
مع تطبيقات مثل فلو، لديك كل ما تحتاجه لبدء هذه الرحلة. وللاعتناء بنفسك، وللتعلم، ولعيش حياة أفضل.
لا تنتظر حتى لا ينجح شيء ما لتبحث عن حلول. تعرّف على نفسك اليوم. استمع إلى نفسك اليوم. احترمها اليوم.
لأن جسدك يُخاطبك يوميًا. والآن، أخيرًا، لديك أداة حقيقية للاستماع إليه.